تخطي إلى المحتوى
اكتب اعلانا هاما هنا

زراعة الدفعة الأولى من أشجار الزيتون - وعدٌ راسخ


في أوليف آند فوم، لطالما آمنّا بأن الجمال يجب أن يُحسّن من جودة حياتنا - أن يُغذي بشرتنا، وأن يحترم كوكبنا، وأن يُعيد الجميل إلى الأرض التي تُغذينا. واليوم، نفخر بمشاركتكم إنجازًا ليس لنا وحدنا، بل لكم أنتم، مجتمعنا: زراعة أول دفعة من أشجار الزيتون، بفضل طلباتكم.

أين هذه الأشجار؟

تُجرى هذه الزراعة الأولى في مدينة بيت فوريك في نابلس، فلسطين، حيث تزدهر أشجار الزيتون منذ قرون. اخترنا بعناية أشجار زيتون متوسطة الحجم ستبدأ بالإثمار في غضون ثلاث سنوات فقط - وهي مدة قصيرة نسبيًا لشجرة معمرة ورمزية كهذه.

من سيهتم بهذه الأشجار؟

يشرفنا العمل مع العائلة المالكة للأرض، والتي ستتولى رعاية هذه الأشجار، وضمان نموها بقوة وصحّة. لقد دأبت هذه العائلة على زراعة الزيتون لأجيال، ودعمكم يُسهم في استمرار هذا التقليد.

لماذا هذا مهم؟

كل شجرة زيتون تُزرع ليست مجرد شجرة، بل رمزٌ للصمود والتراث والاستدامة. بالنسبة لهذه العائلة التي ترعى هذه الأشجار، الزيتون ليس مجرد محصول، بل هو أسلوب حياة. الزيتون وزيت الزيتون الذي ينتجونه أساسيان لكسب عيشهم، فهم يُعيلون أسرهم، ويحافظون على تقاليد راسخة.

دعمكم لا يقتصر على زراعة الأشجار فحسب، بل يُسهم في استدامة المجتمعات، وتعزيز الزراعة المحلية، وضمان استمرار أجيال المستقبل في العيش من هذه الأرض. والأهم من ذلك، أنه يُمثل صلة وصل حية بينكم وبين التربة التي تُنتج زيت الزيتون النقي والمُغذي في كل منتج من منتجات "أوليف آند فوم".

ماذا بعد؟

هذه مجرد البداية. فكما تنمو "أوليف آند فوم"، تنمو بساتين زيتوننا. مع كل منتج تختاره، تساهم مباشرةً في زراعة المزيد من الأشجار، وسبل عيش أفضل، ومستقبل يجمع بين الجمال والاستدامة.

لمن رافقنا منذ البداية، هذه الزراعة الأولى لكم. دعمكم يتجذر في أرض فلسطين. سنشارككم آخر المستجدات مع نمو هذه الأشجار، وبعد ثلاث سنوات، عندما تبدأ بالإثمار، سنحتفل معًا.

شكرًا لكم على إتاحة هذا. هذه مجرد البداية.

زيتون ورغوة

0 تعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال. كن أول من يترك رسالة!

اترك تعليقًا

يرجى ملاحظة أنه: يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها